أعلن رئيس الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين محسن صالح، أنّ الرابطة ستعقد مؤتمرها العام الأول؛ في السابع والثامن من شهر آذار لهذا العام، حيث سيجتمع الخبراء والمحللون السياسيون من المنطقة والعالم في محاولة لمناقشة محاور هامة، بما ينسجم مع طموحات الرابطة في تأمين صوت أعلى لقضايا الحق والعدالة.
وخلال تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، أكّد صالح أنّ الرابطة ستسعى لتكون صوت الشعوب، الحقيقة، العدالة والنضال، من أجل تحقيق أهداف الإنسانية العالمية العامة، لافتًا إلى أنّ هذا المؤتمر يقف عند قضايا لها علاقة بحركة الشعوب، خاصة فيما يتعلق بنظرتها إلى ذاتها وإلى قضايا العلم والمعرفة، قائلًا “نريد من هذا المؤتمر أن يكون الإنسان إنسان”.
وعن مكان عقد المؤتمر، أوضح رئيس الرابطة الدولية للخبراء و المحللين السياسيين، أنّ بيروت هي عاصمة المقاومة وتجمع الأحرار من كل العالم، وبالتالي هي المدينة التي كانت دائمًا منطلقًا للأفكار التي تنسجم مع طموحات شعوب المنطقة، في الأطر الفكرية كافة؛ فكانت العاصمة اللبنانية الملتقى، ومركز التلاقي الحضاري والحواري بين كل الشرائح الاجتماعية، فيما يجمعها من قضايا وآراء.
وقال صالح “هذا المؤتمر هو الأول للرابطة وبالتالي يسعى لأن يكون هناك مناقشات وتلاقٍ بالأفكار في محاولة لجمع كل هؤلاء ضمن بوتقة فكرية واحدة من أجل تحقيق أهداف محددة لها علاقة بعامية المنطقة أو عامة الشعوب”.
وأشار رئيس الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين، إلى أنّ العالم يبدو أنه ذاهب إلى الانقسام وتعدد الأقطاب، معتبرًا أنّ أهمية هذا اللقاء تكمن في تسليط الضوء على هذه الاحتمالات، وبالتالي سيخرج المؤتمر باستنتاجات حول طبيعة التعامل مع القضايا المستجدة والعالمية التي لها وجه من وجوه الصراع خاصة فيما يتعلق بالقضايا التحرريّة وفلسطين، بالإضافة إلى السياسات العامة للشعوب وثقافة المقاومة التي تتصل مبدئيًا بحركة التحرر العالمي.
هذا ويعقد المؤتمر برعاية وزير الثقافة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى، ويكتسب أهمية كبيرة، في ظل التحولات الإستراتيجية العالمية، التي تحصل على أكثر من ساحة، والمؤثرة في ميزان القوى العالمي.
ويتضمن المؤتمر محاور عدّة، عن واقع الدول والأزمات الدولية، ودور الشعوب والأحزاب العربية في المواجهة والمقاومة.
ويتناول المؤتمر الإنتهاكات الغربية، الأمريكية وكيان الاحتلال للقوانين الدولية، وأثرها على قضية الشّعب الفلسطيني، والدور الأمريكي في العراق واليمن، والحصار المفروض على سوريا.
كما تشمل النقاشات دور لبنان بالصراع في المنطقة، وتحديات التطبيع على فصائل المقاومة الفلسطينية، والتقييم الاستراتيجي لصراع شعوب المنطقة مع العدو الاسرائيلي.
العودة إلى الصفحة الرئيسية