ميثاق الشرف
تعتمد الإذاعات و التلفزيونات و المؤسسات الأعضاء في الإتحاد ميثاق الشرف الإعلامي التالي لتحقيق رسالاتها وأهدافها المشتركة، ويعتبر هذا الميثاق الميزان لتقييم أدائها الإعلامي:
- المحافظة على شرف المهنة و قيمها وأخلاقها من جدية وموضوعية ومهنية واستقلالية وجرأة ومصداقية وأمانة وإنصاف وتوازن وتنوع.
- التعاطي مع الجمهور باحترام وشفافية، وإيلاء القضايا والأحداث الإهتمام المناسب لتقديم صورة حقيقية واضحة بعيداً عن التضخيم أو الإستخفاف.
- التعامل الحيادي مع الأخبار ومصادرها، والإلتزام بالمواثيق والأعراف الدولية المرعية الإجراء في هذا الشأن.
- تقديم وإبراز وجهات نظر ومواقف الدول والشعوب والجماعات والأحزاب والقوى التي تتعرض لأي شكل من أشكال الظلم والعدوان والتآمر، والدفاع عنها انطلاقاً من المواثيق والمعاهدات الإقليمية والدولية التي تحفظ لها حق الدفاع عن نفسها حتی الوصول إلى كامل حقها.
- إيلاء الأهمية اللازمة لقضايا الأمة الإسلامية، والحفاظ على تراثها ومقدساتها، وإبراز نقاط قوتها ومنعتها في وجه مخططات الهيمنة والوصاية والإحتلال والغزو الثقافي، والعمل الجاد لمعالجة نقاط ضعفها و تحويلها إلى نقاط قوة، ليحتل العالم الإسلامي مکانته المتميزة في المجتمع الدولي.
- إحترام الرسالات السماوية وأتباعها، والحوار والنقد البناء للحضارات والثقافات الأخری، وإبراز التنوع والغنى في المجتمع البشري كقيمة إنسانية، بعيداً عن كل أشكال التمييز العنصري والعرقي والثقافي وغيرها.
- مراعاة المشاعر الإنسانية لذوي الإحتياجات الخاصة، وضحايا الحروب والجرائم والإضطهاد والكوارث والتمييز العنصري، وكذلك ذويهم والمشاهدين، وتقديمها على السبق الصحفي.
- التصدي للمحاولات الإستکبارية الرامية إلی التشويه والتعتيم والإحتکار الإعلامي، والعمل علی تحقيق نظام إعلامي عالمي عادل، والحرص على المنافسة النزيهة والتعاون البناء، مع الحفاظ على مستوى الأداء المهني.
- مراعاة الذوق العام والإمتناع عن كل ما یسيء إليه من مشاهد عنف أو إثارة أو إباحية أو كلامٍ ناب أو الإغراء، وحماية الأطفال والأسر من المخاطر، واحترام الخصوصية، والإمتناع عن کشف الأسرار أو التهديد بذلك.
- عدم الترويج لصراع الحضارات و الثقافات والإبتعاد عن المحاولات الرامية إلی إثارة الفتنة والحقد وعدم قبول الآخر.
- الذود عن الإسلام باعتباره المكون القيمي والحضاري والثقافي للأمة في مواجهة رياح الهيمنة العالمية والهجمة الشرسة، والتأکيد علی مبادئ الشریعة الإسلامية و اعتبارها نظاماً متکاملاً للحياة البشرية وتقديم الصورة الموضوعية عن الإنسان المسلم وإسهاماته في بناء الحضارة الإنسانية وتغيير صورته النمطية التي يقدمها الإعلام الغربي.
- الحرص على وحدة الأمة بكل أطيافها، وتعزيز روح التسامح والتآخي فيما بينها في كل ما يقدم للرأي العام، وتجنب كل ما من شأنه الإساءة لهذه الوحدة.
- الإهتمام بلغة القرآن الكريم باعتبارها قواماً للهوية والثقافة الإسلامية، والعمل على نشرها، واستخدامها باحتراف ودقة عالية في خدمة قضايا الأمة، والدعوة للإلتزام بالعربية الفصحی ضمن احترام اللهجات والثقافات المحلية. وهذا لا ينفي أهمية اللغات الأساسية الأخرى.
- إثراء شخصية الإنسان المسلم عبر ترسيخ القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية وتوعيته وتزويده بالمعارف الإجتماعية والثقافية والسياسية والإقتصادية والبيئية والنفسية، وتعريفه بحرياته الأساسية وحقوقه وواجباته تجاه أسرته ومجتمعه ووطنه وأمته ومقدساته، واحترام خصوصياته وفرادته.
- الحرص على الهوية الوطنية، وتعزيز التضامن بين أبناء الوطن ، والإلتزام بالأنظمة العامة، والدفاع عن الحقوق والسيادة الوطنية الکاملة والإستقلال وحرية القرار، وتحکيم إرادة الشعوب وحقها في تقرير المصير.
- الحفاظ على القيم الإجتماعية والثقافية والروابط الأسرية في المجتمعات.
- إظهار الموقع الحقيقي للمرأة في الحضارة والثقافة الإسلامية والعمل علی تحقيق مشارکتها الفاعلة في جميع شؤون المجتمع.
- تنمية الوعي بحقوق الإنسان والعمال والمرأة والطفل والأقليات، وترويج قواعد السلامة العامة والمهنية، وتحسين سلوكيات الفرد والمجتمع، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية والبشرية، ومکافحة الأمية والتخلف والفقر وعدم تکافؤ الفرص، والعمل على تحقيق العدالة الإجتماعية، وإبراز الإبداع الفكري والعلمي وصولاً إلی النهضة العلمية الشاملة في العالم الإسلامي.
- الإعتراف بالخطأ لدى وقوعه، والمبادرة إلى تصويبه وتفادي تكراره.
- الإلتزام بالحريات الإعلامية، والوقوف إلى جانب المؤسسات الإعلامية والزملاء الذين يتعرضون للإعتداء أو المضايقات، والتعاون مع النقابات والإتحادات الصحافية والإعلامية المحلية والإقليمية والدولية للدفاع عنهم.
العودة إلى الصفحة الرئيسية