وكيل الامين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية ناصر أخضر في مداخلة له القاها أمام مجلس حقوق الانسان في دورته الـ 52 في جنيف، حول ظاهرة الاسلاموفوبيا.
النص الكامل لمداخلة وكيل الأمين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية ناصر أخضر:
"يلفت مركز خيام واتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية مجلسكم الموقر الى أنه ورغم توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان الا ان تمنّع بعض الدول عن تنفيذها وانعدام المحاسبة تبقي حالات انتهاك حقوق الانسان على حالها من التردي.
نلاحظ خطاب الكراهية من أجل الاساءة الى مكون اساسي من المجتمع الانساني، حيث أن الحرق المتكرر للقران الكريم في دول أوروبية، وهو الكتاب الالهي المقدس لدى أكثر من مليار وثلاثمئة مليون مسلم، يتناقض مع مفهوم التنوع الثقافي والحضاري، الذي تنادي به الامم المتحدة وينسف فرص التلاقي والتعاون بين الشعوب.
كما أن قيام بعض وسائل الاعلام بالتعدي على المعتقدات والرموز الاسلامية كالإساءة للرسول الاعظم، يؤدي الى خلق بيئة عدائية ضد المسلمين وتدفع بالتالي الى خلق بؤر توتر وصراعات متعددة.
كما أن الاعتداءات المتكررة على الصحافيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي تنسف الفرص الجدية لتطبيق توصيات الاستعراض الشامل في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
تأمل منظمتنا من مجلسكم الموقّر اتخاذ المزيد من الاجراءات للمساعدة على التفريق بين شرعة حقوق الانسان التي تؤدي الى تعزيز الاستقرار والسلام، وبين الاساءة للمعتقدات الاسلامية واعتبارها خارج نطاق حرية التعبير وابداء الرأي".
العودة إلى الصفحة الرئيسية