بيان صادر عن إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميَة حول شهادة رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ومرافقيه

 

إن الفاجعة الأليمة التي حلّت بالعالم الإسلامي، وبالجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وما تركته من حزن عميق لهذا الفقد المرير، ونظرًا لمكانة الشهيد ودوره المميّز في القيادة والخدمة، يتوجّه إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة، باسمه واسم جميع المؤسّسات الإذاعية والتلفزيونيّة وجميع الزملاء العاملين في الأمانة العامة للاتحاد، والمراكز والمؤسسات التابعة لها، وباسم الإعلاميين الأحرار، بأسمى آيات التعازي من الشعب والقيادة الإيرانيّة، بشهادة رئيسها السيّد إبراهيم رئيسي ومرافقيه الأعزّاء، تغمّدهم الله برحمته الواسعة؛ وبهذه المناسبة يصدر البيان التالي:

  1. إن إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة، آلمه هذا المصاب الجلل في فقدان إحدى الشخصيّات الإستثنائية، الذي تجلت مكانته من خلال التجسيد الكامل لمبادئ الثورة الإسلامية في إيران، وسيره على نهج مؤسس الجمهوريّة الإسلاميّة الإمام الخميني (قدس سره)، وقائدها سماحة الإمام الخامنئي (حفظه الله)، الذي كان له عضدًا وسندًا وأزرًا.

  2. لقد كان الفقيد الكبير أنموذجًا إنسانيًّا راقيًا، ومثالا للشخصيّة القياديّة الشعبيّة، التي تسعى في سبيل الخدمة ورفاهية المجتمع، وحارسًا لقضايا العرب والمسلمين، وخاصّة قضيّة فلسطين المقدّسة، وتبنّيه المطلق لها بكل أبعادها، وملتزمًا بدعم كل ما يعزّز قيم العدالة، ومكامن قوّة واقتدار الشعوب، في مواجهة قيم الإستكبار، وشكّل عمله نبراسًا لدعم قيم الحريّة والعدالة والدفاع عن المظلومين.

  3. يدعو إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة جميع المؤسسات الإعلاميّة إلى الإهتمام بهذه الشخصيّة العالميّة، والإستفادة من نموذج سلوكه الإنساني والرسالي والعملي، ورؤيته الإداريّة الفذة في خدمة الشعب الإيراني والتعاون مع شعوب المنطقة، وإلى تسليط الضوء على دوره وإنجازاته ورؤاه وقيمه.

  4. التنويه برؤيته ومساندته للمؤسّسات الإعلاميّة والرساليّة، وخدماته الجليّة للإنتاج الإعلامي الإسلامي، والتي شجعت على تعزيز حريّة الإعلام والصحافة في الجمهورية الإسلاميّة ودول المنطقة، وقدّمت محتوى إعلاميًّا صادقًا ورساليًّا، إنطلاقًا من رؤيته بأن الإعلام يساهم في بناء المجتمع والدولة، وعنصرًا متقدّمًا في ازدهار الشعوب وتحقيق منعتها.

  5. إن الإتحاد يفتقد الشهيد الرئيس في الكثير من المحطّات التي كان فيها متفاعلًا مع طموحاته وآماله وأعماله، وسيبقى وفيًّا لعطاءات الشهيد ومدرسته في خدمة الشعب.

  6. نتشرّف بتقديم العزاء لجميع الإعلاميين في الجمهوريّة الإسلاميّة، ولعائلة الفقيد، ولجميع عوائل الوفد المرافق له، ولعموم الشعب الإيراني، على هذا المصاب الجلل.

وتفضلوا قبول فائق الإحترام والتقدير

   علي كريميان    
الأمين العام    

 

 

 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

رزنامة الإتحاد

جميع الحقوق محفوظة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية