عوائل شهداء الإعلام والوسائل الإعلامية مكرمون بأوّل ملتقى لإحياء ذكرى شهداء الإعلام المقاوم

 

تقديرا لتضحياتهم التي بذلوها، في سبيل إعلاء كلمة الحق والحقيقة.. كان اللقاء مع أسرهم، في الملتقى الأوّل لإحياء ذكرى شهداء الاعلام المقاوم، في العاصمة الايرانية طهران.

“رواة المقاومة”، هو الشعار الذي إختاره المنظمون لهذا الحفل التكريمي، والذي جمع في قاعة الإجتماعات الدولية في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانيين، أفراد 130 عائلة، من عوائل شهداء الإعلام في دول محور المقاومة، إضافة الى 200 عائلة من شهداء الإعلام الايرانيين.

كبار المسؤولين الإيرانيين ومن دول المنطقة، وومثلو حركات المقاومة، رؤساء مؤسسات الشهید في كل من إیران ولبنان وفلسطین وسوریا والیمن والعراق وأفغانستان، ومدراء شبكات الإعلام المقاوم، من دول محور المقاومة، وشؤون المضحين ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانييين، واتحاد الإذاعات والتلفزة في الدول الاسلامية، حضروا الى جانب أسر الشهداء، في يوم العرفان لتضحياتهم.

من لبنان وفلسطين المقاومة، الى سوريا ويمن الصمود، وصولاً الى العراق وأفغانستان وايران، تراءت أمام الحاضرين، مشاهد لإندفاع الإعلاميين على جبهات القتال، وصور الشهداء الذين كانوا السبّاقين دوماً لنقل الصورة الحيّة، وتوثيق بطولات المقاومين، وإنتصارتهم، حتى نيل الشهادة.

ولأنّهم كانوا شركاء المقاومين في نقل جرائم العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، لم يتوانى الأعداء عن إستهدافهم، في محاولة لكسر إرادة هؤلاء الإعلاميين، الذين أخذوا على عاتقهم التصدّي لمؤامراتهم، وكشف حقائق جرائمهم ضدّ شعوب الأمة.

وفي محضر الشهداء، الذين نالوا بحق شرف الشهادة والإنتصار، وأمام الكلمات التي تستذكر عطاءاتهم .. أمهات وأباء مفعمون بمشاعر الفخرو الإعتزاز، لم يستطيعوا حبس دموعهم على فقد أحبّة، تركوا أثراً كبيراً في توثيق محطات متميزة، في تاريخ المقاومة والصمود.

وسائل الإعلام المقاومة، التي عمل فيها هؤلاء، والتي ما زالت تُستهدف تارة بالقصف والعقوبات، وطوراً بإنزالها عن البث الفضائي، في محاولة لاسكات صوتها، كان لها بدورها شرف التكريم، في الملتقى الأوّل لإحياء ذكرى شهداء الاعلام المقاوم، والذي شهد أيضاً وصلات انشادية من وحي المناسبة.

 

 

 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

رزنامة الإتحاد

جميع الحقوق محفوظة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية