قال رئيس الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين الدكتور محسن صالح، انه يجب الاستفادة من كل صاحب فكر أو قلم أو موقف في مواجهة الغرب وتوحشه وتضليله.
وخلال المؤتمر الصحفي في ختام اعمال المؤتمر العام الاول للرابطة، تلا فيه المقررات، اضاف: تعبر الرابطة عن اهتمامها بالدراسات المستقبلية والاستشرافية في سبيل محاولة تشخيص التهديدات المستقبلية ووضع خطط المواجهة مسبقا.
وتابع: ستعمل الرابطة على افتتاح منصة خاصة لتقديم المقترحات والأفكار التي من شأنها تطوير عمل الرابطة خاصة أو العمل الإعلامي بشكل عام. واعلن صالح توصيات الرابطة المتعلقة بكل بلد من البلدان خاصة فلسطين العراق إيران لبنان وسوريا.
وقال: إن الرابطة تعتبر أن قضية فلسطين هي القضية الأساسية وأن الاحتلال الصهيوني لفلسطين هو الكتلة السرطانية الخبيثة التي ينبغي استئصالها، وأن جميع الشرور في المنطقه ناتجة عن وجود هذا الاحتلال.
وعن فلسطين قال: تحيي لرابطة المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها حيث تعتبر القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة وتشد على عضض المقاومين لاسيما تلك المقاومة الباسلة والشريفة التي تنطلق من الضفة الغربية والقدس المحتلة ومن الداخل أيضا.
اما عن لبنان فقال: تحيي الرابطة المقاومة الإسلامية في لبنان، لاسيما بعد ترسيخ محاولات الردع مع العدو الصهيوني في البر والبحر والجو.
وعن سوريا، تابع: تقف الرابطة إلى جانب الشعب السوري وقيادته في ظل المأساة الناجمة عن الزلزال الذي ضرب البلاد، وتستنكر الحصار الإرهابي الذي تفرضه الإدارة الأمريكية على سوريا خاصة في موضوع عمليات الإغاثة وإمداد المتضررين بالس بالمساعدات اللازمة، خاصة ان أمريكا تسرق النفط السوري. ويجب المتابعة الميدانية لآثار الحصار على حياة السوريين الاقتصادية التربوية والاجتماعية.
اما بالنسبة لليمن، فاوضح "أن إظهار آثار العدوان على اليمن عسكريا واقتصاديا واجتماعيا سيكون في صلب خطط الرابطة ومخططاتها البحثية وأيضا السياسية."
واكمل: تدعم الرابطة كل نشاط من شأنه الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وقرارها وتشجب مساعي الانفصال والتقسيم. وستسعى الرابطة لتفعيل تواصل الأعضاء العراقيين مع باقي أعضاء الرابطة من الدول الأخرى وخلق آليات تواصل فعالة ومستدامة.
واضاف: تعتبر الرابطة بأن التواجد الأمريكي في العراق بأوجهه المختلفة هو السبب الرئيسي وراء كل المخاطر التي تحيط بالعراق وشعبه، وستعمل على تنشيط فعالية العمل على كشف هذه المخاطر.
وقال: تستنكر الرابطة كل محاولات النظام البحريني التطبيعية مع العدو الصهيوني كما تستنكر محاولات تغيير بنية المجتمع البحريني عبر عمليات نزع الجنسية أو وهب جنسية لآخرين غير بحرينيين بشكل مخطط له لتغيير هذه البنية من جهة أخرى.
وعن الجزيرة العربية، قال "تتعهد الرابطة في إيصال مطالب المضطهدين من قبل النظام الحاكم إلى الرأي العام العالمي وبشتى أنواع الاضطهاد من إعدام أو حصار أو تضييق أو تجنيس.."
وتطرق الى موضوع ايران قائلا: تستنكر الرابطة الحرب التركيبية التي يشنها الاستكبار العالمي، وعلى رأسه الإدارة الأمريكية والغرب بشكل عام وحتى بعض الدول العربية، على الشعب الإيراني. وتسعى الرابطة لتعزيز إيصال الصورة الحقيقية لما يجري في إيران بعيدا عن الصورة التضليلية التي يقدمها الإعلام العربي.
اما بالنسبة لتركيا، فقال: تعلن رابطة عن تعاطفها التام مع الشعب التركي وتقدم تعازيها لهذا الشعب العظيم خاصة في موضوع الزلزال الأخير الذي ضرب الأراضي التركية، ونعزي أهالي الضحايا جميعا، ونشد على أيديهم ونتمنى أن يتحلوا بالصبر والسلوان.
العودة إلى الصفحة الرئيسية