استهدفت أيادي الإجرام مکتب وکالة صوت الافغان في مدينة مزارشريف بتفجير إرهابي، ما ادى إلى استشهاد شخصین وجرح 37 آخرين،
ومع هذا الاعتداء الآثم والموصوف على الأطقم والحريات الإعلامية التي تضمنُها كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، يؤكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية على التالي:
1- يستنكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الاعتداء على المؤسسات الإعلامية الأفغانية، معتبرًا استهدافها بالتفجيرات الإرهابية اعتداءًا صريحًا وموصوفًا وجريمة نكراء، تهدف إلى كمّ أفواه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية.
2- يؤكّد الإتحاد أن هذه الجرائم بحق الصحفيين في أفغانستان، تعتبر تجاوزًا للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية التي تضمن حق الصحفيين في نقل الواقع وممارسة عملهم دون إعاقة تحت أي ظرف من الظروف، وهي جريمة يعاقب عليها القانون ولا يمكن الافلات منها.
3- يتوجّه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية إلى الطواقم الصحفية والمؤسسات الإعلامية الأفغانية بتحية إجلال وإكبار وثناء على الأداء المهني المواكب لقضايا وأولويات الشعب الأفغاني رغم ما يتعرضون له من تحديات.
4- يدعو الإتحاد جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الرصينة والشريفة في العالم إلى تقديم مختلف أشكال الدعم للمؤسسات الإعلامية الأفغانية ومساندتهم في نقل صوتهم وعكس همجية الإعتداءات الإرهابية عليهم.
العودة إلى الصفحة الرئيسية