اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ينظم فعالية تضامنية مع شهداء الإعلام اليمني

 

نظّم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، برعاية القائم بأعمال وزير الإعلام في حكومة التغيير والبناء الدكتور عمر البخيتي ، فعالية تضامنية مع الاعلام اليمني والصحفيين الذين اُستشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على مقر صحيفتي 26 سبتمبر واليمن بصنعاء الشهر الماضي .

وخلال الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والصحفيين والإعلاميين وممثلين عن المؤسسات الإعلامية، أكد مدير مكتب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية- فرع اليمن، جلال الصلول، على وقوف الاتحاد إلى جانب الإعلاميين والصحفيين اليمنيين، ومواصلة السير على درب الشهداء.

وأشار إلى أن "استهداف العدو الصهيوني للصحفيين والمؤسسات الصحفية في اليمن وفلسطين ولبنان وإيران، ليس استهدافاً عابراً، بل هو استهدافاً ممنهجاً يرمي إلى دفن الحقيقة وتصفية المعنويات وإخلاء ساحة الكلمة، لكي تبقى رواية العدو هي السائدة".

من جهته، أكد القائم بأعمال وزير الإعلام، عمر البخيتي، على "دور الإعلام اليمني في فضح جرائم الاحتلال والتصدي للحملات الإعلامية الصهيونية"، مشدداً على "ضرورة استمرار الصمود في هذه المعركة المصيرية من تاريخ الأمة الإسلامية".

بدوره، قال نائب رئيس لجنة دعم الصحفيين عبدالحافظ معجب في كلمة :" نقف اليوم في هذه الفعالية التضامنية لنؤكد بأن الإعلام اليمني كان وما يزال جبهة من جبهات المواجهة، مبيناً أن" الصمود اليمني هو امتداد لصمود المؤسسات الإعلامية والإعلاميين والصحفيين ".من جانبه أشار وكيل وزارة الإعلام لقطاع العلاقات والاعلام الخارجي محمد منصور إن" الهدف من استهداف الصحفيين في غزة واليمن ولبنان وإيران، إسكات صوت الحق ولإتاحة المجال للإعلام الصهيوني للاستحواذ على الذاكرة العامة للشارع العربي، ولكن العدو فشل في ذلك بفعل صمود المقاومة". وأشار منصور إلى أن" الأمم المتحدة وكل مؤسساتها سقطت منذ أن اعترفت الأمم المتحدة بالكيان الصهيوني، مبيناً أن الخروج الشعبي اليوم في شوارع أوروبا والعالم، هو نتيجة لسقوط الأمم المتحدة.

من جانبه، شكر رئيس تحرير صحيفة اليمن، طلال الشرعبي اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية على تنظيم هذه الفعالية التضامنية مع شهداء صحيفتي 26 سبتمبر واليمن الذين ارتقوا جراء جريمة العدوان الصهيوني في العاشر من سبتمبر الماضي". وأضاف "نؤكد على أن الحبر لن يجف والقلم لن ينكسر وستبقى صحيفتي اليمن و26 سبتمبر منبراً للكلمة الحرة والصادقة". وفي كلمة له أكد رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر، ناصر الخدري أن "الجريمة المروعة التي أقدمت عليها العصابة الصهيونية بحق صحفيي 26 سبتمبر واليمن مذبحة غير مسبوقة في تاريخ الصحافة على مستوى المنطقة". 

وأبدى الخدري استغرابه من "الصمت الدولي عن هذه الجريمة والكيل بمكيالين، إذ أن الأمم المتحدة ودول الغرب التي تتغنى بحرية الرأي والتعبير غفلت عن هذه المذبحة التي استهدفت الصحفيين اليمنيين، مؤكداً على الاستمرار في الدفاع عن القضايا الوطنية وقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

وشكر الخدري اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية على  تنظيم هذه الفعالية التضامنية، متمنياً من بقية الاتحادات والمؤسسات المعنية أن تبادر للتضامن مع الصحافة اليمنية وإدانة الجريمة الصهيونية بحق الصحفيين اليمنيين.

وفي البيان الختامي للفعالية، جدد الاتحاد إدانته بأقسى العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهدافه المتعمد للصحفيين والإعلاميين في العاصمة صنعاء والتي أدت إلى استشهاد 32 صحفياً وجرح 22 آخرين، مؤكداً بأن "هذا الفعل الإجرامي يمثل جريمة حرب كاملة الأركان، تُضاف إلى سجل جرائمه التي تستوجب المساءلة والعقاب".

ودعا الاتحاد جميع المنظمات العربية والإسلامية والدولية المعنية، بالقيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، بكشف جرائم الكيان الإسرائيلي والضغط بكل الوسائل لمحاسبته على جرائمه المتكررة ضد الصحفيين.

وأكد البيان "وحدة الموقف والمصير في جبهة الإعلام المقاوم في اليمن ولبنان وفلسطين وإيران والعراق، معاهداً الشهداء بمواصلة النهج الذي خطّوه بدمائهم الطاهرة، بالدفاع عن قضايا الأمة المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية المركزية، بكل شجاعة وإصرار، مهما بلغت التحديات وعلت التضحيات".

وشدد البيان على "أهمية تعزيز آليات التنسيق والتكامل والتعاون الإعلامي بين الإعلام المقاوم بما يؤدي إلى توحيد الخطاب الإعلامي ومواجهة الحملات الإعلامية المعادية".

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

رزنامة الإتحاد

جميع الحقوق محفوظة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية