أكّد رئيس رابطة الخبراء والمحللين السياسيين الدولية الدكتور محسن الصالح، أن انعقاد اللقاء الدوري للرابطة في تونس يأتي في إطار أنشطتها العالمية، التي تشمل عددًا من الدول منها لبنان والعراق، منوهًا إلى أن تونس أصبحت اليوم مركزًا رئيسيًا للنشاط الدولي المدني المناصر لفلسطين.
وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، قال الصالح إنّ "الرابطة تعمل على تنظيم الندوات والمؤتمرات لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن الحريات العامة"، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تبقى "نبضًا مستمرًا في مسيرة التحرر العالمي، لما تحمله من اتصال إنساني وتضامن دولي من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا".
وأوضح أنّ "الرابطة تسعى لترسيخ حضورها كمنظمة دولية تُعنى بقضايا الشعوب المغتصبة والمظلومة"، منبهًا إلى أنّ الاحتلال الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وغربيًا، يمثل ظاهرة مميتة للضمير الإنساني عبر ممارساته العنصرية في فلسطين، خصوصًا في غزة.
وأشار الصالح إلى أن عملية "طوفان الأقصى" شكّلت نقطة تحول في الوعي والضمير العالمي، فيما اعتبر أنها جاءت "ردًا تاريخيًا على العدوان المستمر منذ عام 1948، ودليلًا على استمرار النبض المقاوم في وجه الاحتلال".
وشدّد على أن "الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الكرامة الإنسانية وحق الشعوب في التحرر من الاستعمار والهيمنة الغربية"، مؤكدًا أن الرابطة تعمل على "نشر الوعي والتعاون الدولي من أجل رفع قيمة الإنسان في عالم تحاول فيه قوى الاستعمار تهميش قضاياه المحقة".
وختم الصالح بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية لن تسقط بالتقادم، داعيًا المحللين والمفكرين حول العالم إلى إبقائها في صلب النقاش السياسي والثقافي العالمي، لأن "الثقافة التي تنسى قضايا الشعوب، تطلق رصاصة الرحمة على نفسها".
العودة إلى الصفحة الرئيسية