انطلقت اليوم الثلاثاء اعمال المؤتمر العام الاول للرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين الذي ينعقد تحت عنوان “غرب آسيا المقاوم.. اي نظام عالمي جديد؟” في العاصمة اللبنانية بيروت.
ويفتتح المؤتمر أعماله، برعاية وزير الثقافة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى، في قاعات المركز الثقافي لبلديّة الغبيري – رسالات، وسيشهد اليوم الأوّل فعاليّة افتتاحيّة سياسيّة وإعلاميّة، على أن يُعقد في اليوم الثاني مؤتمر صحفيّ لتلاوة مقررات المؤتمر والبيان الختامي.
ويكتسب المؤتمر أهمّية كبيرة، في ظلّ التحولات الإستراتيجية العالمية التي تحصل على أكثر من ساحة، والمؤثّرة في ميزان القوى العالمي.
وسيتضمّن المؤتمر محاور عدّة، عن واقع الدول والأزمات الدولية، ودور الشعوب والأحزاب العربية في المواجهة والمقاومة.
كما يتناول المؤتمر الإنتهاكات الغربية والاميركية وكيان الاحتلال للقوانين الدولية، وأثرها على قضية الشعب الفلسطيني، والدور الأمريكي في العراق واليمن، والحصار المفروض على سوريا.
وتشمل النقاشات دور لبنان في الصراع في المنطقة، وتحديات التطبيع عى فصائل المقاومة الفلسطينية، والتقييم الاستراتيجي لصراع شعوب المنطقة مع العدو الاسرائيلي.
هذا وستبحث محاور وجلسات المؤتمر، أسباب ونتائج الحرب التركيّة ضدّ إيران، بالإضافة إلى علاقة الشرق (روسيا والصين وتركيا) من زاوية الجغرافيا السياسيّة والمصالح الافتصاديّة، وقضيّة إيران في مواجهة الحرب الأمريكيّة والدعم الخاص لمحور المقاومة وأثرها في مواجهة موازين القوى الجديدة.
وسيُعرض خلال المؤتمر، تقارير أعمال الرابطة خلال العام 2022، كما سيتم إجراء تفويض حول التعديلات على النظام الأساسي، والمصادقة على تسيب الأعضاء الجدد، بالإضافة إلى انتخاب الهيئة الإداريّة وإعلان النتائج، ومناقشة سبل تفعيل الرابطة، إلى جانب نقاش عام.
ويهدف مؤتمر الرابطة إلى مناقشة التحولات الإستراتيجيّىة وأزمات المنطقة وسبل المواجهة، بالإضافة إلى دراسة سبل مواجهة أساليب الإرغام لدول المنطقة وشعوبها، وتحديد خطاب إعلامي سياسي تتبناه نخب الأمّة للمواجهة، إلى جانب مناقشة سبل تفعيل الرابطة، وتعزيز التواصل بين الأعضاء.
تجدر الإشارة إلى أنّه سيشارك في المؤتمر أكثر من 200 محلل وخبير سياسي، من مختلف الدّول، أبرزها إيران، العراق، اليمن، سوريا، فلسطين ولبنان.
العودة إلى الصفحة الرئيسية